“شريف” نجل الكاتب والصحفي فؤاد عبدالقادر البراق معتقل في الأمن السياسي بمأرب بتهمه أن لقبه “المتوكل”

الخميس 09-08-2018 08:27

"شريف" نجل الكاتب والصحفي فؤاد عبدالقادر البراق معتقل في الأمن السياسي بمأرب بتهمه أن لقبه "المتوكل"

كتب

قامت الجهات الأمنية والأمن السياسي في محافظة مأرب التابعة للشرعية قبل شهر ونصف وتحديداً في 25 رمضان الماضي باعتقال الشاب شريف نجل الكاتب والصحفي فؤاد عبدالقادر البراق الموظف في مؤسسة الثورة للصحافة بسبب أن لقب أخواله ” المتوكل” والمسجل في بطاقته الجامعية أثناء ابرازها في إدارة الجوازات لاصدار جواز سفر له، علما أن اسمه في البطاقة الشخصية “شريف فؤاد عبدالقادر أحمد عبدالله” بدون أي لقب، مما قامت الجهات الامنية باعتقاله بتهمة أن لقب أخواله “المتوكل” برغم أن لديه حكم من المحكمة صادر عام 2013م بتغيير اللقب من “المتوكل” إلى “البراق” والذي بموجبه غير اللقب في البطاقة الشخصية وجميع وثائقه الثبوتية بـ شريف فؤاد عبدالقادر البراق – إلا أن ذلك لم يشفع له لدى الأمن السياسي في مأرب.

المعتقل “شريف” متزوج ولديه 2 من الأبناء، ينتمي لأسرة وطنية ومناضلة. فوالده المناضل والصحفي فؤاد عبدالقادر البراق غني عن التعريف بنضاله ومواقفه الوطنية، فسلاحه قلمه الذي يحارب به والمسلط على كل العابثين والمفسدين، يقارع الهيمنة والإفساد وينادي بالحرية والسلام والكرامة واحترام الحقوق والإنسانية يجعلنا نقف له اكبارا واجلالا كل ما يقدمه من تضحيات ونضال دفاعاً عن الشرعية والمشروع المدني الوطني.

وعبر الكاتب والصحفي فؤاد عبدالقادر البراق والد المعتقل “شريف” عن استيائه لما قامت به الجهات الأمنية والأمن السياسي بالاشتباه واعتقال ابنه طوال ما يقارب الشهر والنصف بدون أي مصوغ قانوني، ولم يتخذ بحقه أي اجراء قانوني، غير أنه مدون ببطاقته الجامعية لقبة “المتوكل” والتي اعتبرته الجهات الامنية في مأرب تهمة بحقه برغم أن “شريف” من الشباب المكافح الذي يعمل في شركة للاستمرار في الحياة ويغطي احتياجات اطفاله وزوجته، وليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالمليشيات الانقلابية الحوثية، معتبراً تلك الممارسات التي تقوم بها الجهات الامنية في مأرب مرفوض بالقيام باعتقال مؤيديها، وأعضاء ينتمون لتنظيمات وأحزاب مؤيدين وداعمين للشرعية مثل التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الذي ننتمي جميعاً له

"شريف" نجل الكاتب والصحفي فؤاد عبدالقادر البراق معتقل في الأمن السياسي بمأرب بتهمه أن لقبه "المتوكل"
“شريف” نجل الكاتب والصحفي فؤاد عبدالقادر البراق معتقل في الأمن السياسي بمأرب بتهمه أن لقبه “المتوكل”

.

وأكد الصحفي فؤاد البراق بقولة إننا حاولنا وبكافة الطرق والوسائل التواصل مع “شريف” وهو محتجز في الامن السياسي، وبالفعل تم التواصل معه تلفونيا مرة واحدة فقط قبل ما يقارب الشهر للاطمئنان عليه ومعرفة أسباب احتجازه إلا ان المعلومات التي وردت منه كانت صدمة حقيقة لنا بقيام الامني السياسي باتهامه بسبب لقبه “المتوكل” المدون بالبطاقة الجامعية، ليس هذا فحسب بل أنه تم ابلاغه من قبل مسؤول في الأمن السياسي أنه سيتم الإفراج عنه من خلال صفقة تبادل للأسرى مع الحوثيين وهو ليس منتمي لجماعة الحوثي ولا يؤيدها ناهيك أنه لم يتم أسره في معركة، وإنما على لقب اخواله “المتوكل”، معتبراً أن تلك التصرفات غير المسئولة تكشف مدى العبثية والتعصب من قبل مسؤولي الأمن السياسي والتي لا تؤسس ليمن تسوده المحبة والتسامح والتعايش.

وأضاف والد المعتقل “شريف” حاولنا قدر الاستطاعة التواصل مع اخوتنا المسؤولين في مأرب بالتدخل والمطالبة بالإفراج عنه من قبل الجهات الامنية الا أن تلك الجهات صرفت وعوود لهم بالإفراج عنه دون أي فعل ملموس بالواقع، منوهة أن اخر المعلومات التي وصلت لنا بأن هناك أمر بالإفراج عنه إلا نائب مدير الأمن السياسي رافض اطلاقه صراحة لأسباب خاصة غير معروفة.

من جهته ناشد الكاتب والصحفي فؤاد عبدالقادر الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والأستاذ أحمد عبيد بن دغر رئيس حكومة الشرعية، ومحافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة بالتدخل والافراج عن ولده “شريف” المعتقل منذ 24 رمضان وحتى الان بسبب لقبه ليس إلا، وإعادة الاعتبار له، أو إحالته للمحاكمة في حالة أثبات عليه شيء غير أنه تم اتهامه بحيازة اسمه لقب “المتوكل”، كما طالب نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين وجميع المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال حقوق الإنسان بالتدخل ومطالبة الجهات الامنية التابعة للشرعية في مأرب بالإفراج عن “شريف” الموظف في مؤسسة الثورة للصحافة وباعتباره كاتب وصحفي وعضواً عاملاً في نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين وعليهم أن لديهم موقف في ايقاف هذه الممارسات التي تستهدف الصحفيين اليمنيين وأسرهم على حد قوله.

اضف تعليق