وتعرض نيمار للإصابة وخرج من المباراة، التي فاز فيها فريقه على ستراسبورغ 2-صفر وتأهل إلى ثمن نهائي كأس فرنسا لكرة القدم.

وخرج نيمار من ملعب اللقاء باكيا، حيث تشير التقارير الصحفية إلى إصابته في نفس مكان الإصابة الماضية، التي غاب بسببها 3 أشهر في نهاية الموسم الماضي.

ومرة أخرى، كانت هذه الإصابة محط انتقاد الجماهير، التي انتقدت اللاعب البرازيلي على خلفية كثرة تعرضه للإصابات وعدم حماية نفسه فضلا عن اتهامات بالتحايل والتمثيل.

وردا على الكم الهائل من الانتقادات التي وجهت لابنه، قال والد نيمار، في منشور على حسابه في إنستغرام “تشبه هذه الإصابة تلك التي تعرض لها في كأس العالم 2014.. ضربة غير مناسبة ولا معنى لها.. كان من الممكن أن يكون ابني حاليا على كرسي متحرك”.

أخبار ذات صلة
خرج نيمار من ملعب اللقاء باكيا
إصابة نيمار.. ومغادرته الملعب باكيا

وتابع “في مونديال 2018 تعرض لنفس الإصابة، وواصل مواجهة الانتقادات.. بالرغم من أن العالم كله شاهد، لكنه اتهم بالتحايل والتمثيل”.

وأضاف “هذه السنة، إذا كان ابني يسقط، فلأنه يحمي نفسه ولأنني دائما أحذره من ضرورة تجنب الضربات القوية”.

وشدد والد نيمار على أن نجم المنتخب البرازيلي يحتاج إلى “الحماية من الحكام”، مضيفا “تعبت من بعض وسائل الإعلام التي لا تهتم سوى ببيع قصص عن ابني.. هذا أمر غير منصف”.

وختم رسالته بعبارة نابية، ثم قال”.. وجهزوا أنفسكم لأنه سيعود إلى الميادين مرة أخرى، وهذه المرة بشكل أقوى”.