نشرت وسائل إعلامية يمنية حول نشوب شجار بين رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك بسبب حوادث الاختطافات والاغتيالات التي تحدث في عدن لجنود وضباط وأئمة المساجالتي يتهم الكثيرون هاني بن بريك وفصيله بالوقوف خلفها حسب ما ذكره موقع اليمن السعيد.
وأشار الموقع بأن عيدروس وجه التهمة لـــ أبن بريك وقال له: أحرجتنا أمام أهلنا في الجنوب. الناس ينتظرون مننا تحرير مش تنحير، أنت تعمل على انتحار قضيتنا وتبديد جهودنا في تحقيق استقلال الجنوب.
وأردف الزبيدي حسب مانشره الموقع: كل المستهدفين في القتل من أبناء الجنوب، ماذا تركت لأعدائنا. واليوم عشرات من أئمة المساجد يهربون للخارج ويتركون عدن، وكل أصابع الاتهام موجهة إليك. وأوضحت المصادر أن هاني بن بريك هدد عيدروس بعد نفيه أن يكون خلف تلك الاغتيالات.
بالقول: ” سنفعّل خلايا اغتيالات حقيقية والذي براسك سويه نحن هنا شركاء ولسنا عبيد لحد” جدير بالذكر أنه سبق وتخاصم الزبيدي وبن بريك بسبب توزيع المبالغ التي يتحصلان عليها من الخارج ومن رؤوس أموال جنوبية، فيما تذهب لجيوبهم والمنتفعين معهم، وتظل قضية الجنوب مجرد كذبة يضحكون بها على البسطاء ليبيعوهم الوهم.
وأتهم الموقع المجلس الانتقالي بالفشل الذريع في الجنوب ، وحمله كل المعاناة التي يعانيها المواطنين في عدن
وتخوض وسائل الإعلام اليمنية ضدالمجلس الإنتقالي حربا لا تقل ضراوة عن الحرب التي تقودها أطراف الصراع في اليمن وتشكل واقع جديد أساسه نشر البروباغندا أفضل من نشر الحقيقة،ويحتاج اليمن إلى تحول جذري في وسائل الإعلام ، وفهم مهمة الإعلام الرئيسية في خلق انطباع عام وراسخ لدى المتابعين عن الخصوم، اعتمادا على أدلة وحجج ووقائع حقيقية.
- المصدر : نبض عدن / متابعات